الاثنين، 24 سبتمبر 2012

" اسمه سيادة الرئيس يا بغل. " - عُمر محمد مُرسي.


بعد أن حذف ما كَتَبه على صفحته الشخصية بالفيس بوك ..
أردت توثيق المهزلة التي حدثت، للتاريخ.

" اسمه سيادة الرئيس يا بغل. " -  عُمر محمد مُرسي



 صور لمحادثات دائرة بين نجل السيد الرئيس واثنين من " الرعية "، متداولة على صفحات الإنترنت أخيرًا.





يا وَيل أمة صغيرها كبير, وكبيرها صغير ، ويا وَيل من لا يعرفون بعد هذا كله متى يرحلون. - يُسري فودة (28 يناير 2011).

الثلاثاء، 18 سبتمبر 2012

الجرافيتي اللي حيلتي ماراحش



بداية أُوَدِّ أن أنوه عن أن تراث مصر المُعاصر هو كُل جرافيتي للثورة في محمد محمود أو في شارع من شوارع مصر المحروسة ، إنه تراث لا يقل أهمية وهيبة بالمرة عن (( الأهرامات – المجمع العلمي – المتحف المصري..)).
يشَهد محمد محمود الآن إزالة رجال الداخلية للرسوم والجرافيتي من على جدران الشارع، إنهم يطمسون معالم ثورتنا. بدلاً من أن تحمي السُلطة المصرية كُل ما يُعبر عن الثورة وأُنتج منها، إنهم يطمسونه. يا للعار.
(( الجرافيتي اللي حيلتي راح )) .. هل تلك هي الحقيقة ؟؟
هل راح مجهود كُل ثوري عَمل على تلك التُحَف الفنية الثورية البديعة ؟؟
 ((الجرافيتي اللي حيلتي ماراحش)) .. لإنه أوصل لهم الرسالة، فلقبحهم انزعجوا منه .. فاستتروا بظُلمة الليل واعتدوا عليه متخفيين وراء زيهم المدني، تحميهم عرباتهم الشُرطية التي اعتدت علينا من قبل العديد من المرات.
سنعود لنرسم من جديد في عز النهار، أمام أعينكم.
المرة القادمة، سوف نضيف على رسومنا شهيد، مُعتقل، مظلوم .. كما سوف نُضيف على رسومنا ظالم نفضحه  على جدران الوطن.
((الجرافيتي اللي حيلتي ماراحش)) .. عندما نشرت قصة قصيرة بعنوان "جرافيتي" في جريدة الأهرام القومية.
((الجرافيتي اللي حيلتي ماراحش)) .. عندما أرفقت بوابة الأهرام الإلكترونية صورة جرافيتي "الذي يعتبرونه تخريب للمنشآت" لسابمو "الذي يعتبرونة بلطجي" مع قصتي، التي تتحدث عن شهيد من شهداء الثورة.

((الجرافيتي اللي حيلتي ماراحش)) .. لإنه ببساطة، راجع تاني.
علي هشام
فَجر يوم 19 سبتمبر

الأربعاء، 12 سبتمبر 2012

علي عِزَّت بيجوفيتش:
“القراءة المُبَالغ فيها لا تَجعلنا أذكياء , بَعض الناس يَبتلعون الكُتُب و هُم يَفعلون ذَلِك بدون فاصِل لِلتَفكير ,و هو ضَروري لكي يُهضَم المَقروء و يُبني و يُتبني و يُفهَم . عندما يَتَحَدَّث إلَيك الناس يُخرجون من أفواههم قطعاً من هيجل و هايديجر أو ماركس في حالَة أوَّلية غير مُصاغة جَيدًا , عند القراءة فإن المُساهمة الشخصية ضرورية مثلما هو ضروري للنَحلة العَمَل الداخلي و الزمن , لكي تحول رحيق الازهار المتجمعة إلى عسل”