الأحد، 26 أغسطس 2012

الأهرام ملكي " أنا "


  
" ينشر لي قصتان بصفحة الأدب في جريدة الأهرام اليوم - الإثنين 27 أغسطس "
فور كتابتي تلك العبارات على صفحتي الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعي وصلتني ردود عدة ، ما بين مُهنئ ومُبارِك، وآخر مُزايد على وطنيتي ، آخر مُعارض لنشري بجريدة " السُلطة " على حَد تعبيره ، وهناك من أرسل لي ردودًا تحمل مضموناً كالذي يحمله رد الصديق المحامي مالك عادلي:
-          هاتخلينا نشتري الأهرام منك لله.
أولاً: وَجَب التنويه على أنني مُقاطع لقراءة جريدة الأهرام منذ أكثر من ست سنوات أو أكثر.
ثانياً: خطأ فادح أن تتصور أن جريدة الأهرام القومية ملك لرئيس تحريرها الحالي " الفلول "  أو لأي رئيس تحرير مر وسيمر على الجريدة ، إنما هي ملك لي ولك عزيزي المواطن ، فنحن ندفع ونصرف على هذه المؤسسة من "دم قلبنا" عن طريق الضرائب (( اللي بتمص دم كل مواطن )).
ثالثاً: نُشر لي حتى الآن بالأهرام ست قصص، حملت كل منها قضية تجاهلتها تلك الصحيفة، أُتيحت لي الفُرصة للنشر بالجريدة فأصبح واجبًا علي أن أذكر مينا دانيال الذي قُتل برصاص الجيش أمام مبنى الإذاعة والتليفيزيون، وظلمته جريدة الأهرام ولم تذكره بكلمة واحدة، وجب علي أن أذكره في قصة من قصصي المنشورة بقلب الجريدة ، وأن أذكر أحمد بسيوني صديقي وشهيد ثورتنا المجيدة في قصة .. وياليت باستطاعتي أن أذكر كُل مظلوم تجاهلته جرائدنا القومية.
رابعًا: يُشرفني أن توضع كتاباتي في جريدة نشر بها فطاحل الكتابة في مصر " يوسف إدريس - نجيب محفوظ - توفيق الحكيم – أحمد بهاء الدين – صلاح جاهين – لويس عوض " وغيرهم الكثير  .. ولا يُشرفني أبدًا أن توضع كتاباتي موضع كتابات صحفي مُنافق أفَّاق كأُسامة سرايا مثلاً.
خامسًا: لن نترك جرائدنا القومية التي هي ملكنا بالأساس للمنافقين كي يعبثوا بها كيفما شاءوا.
ثم حاسبني على ما أقول وما أكتُب .. فقط.
وأخيراً وليس آخراً:

الأهرام ملكي " أنا "



علي هشام
الإثنين , 27 أغسطس 2012


الأربعاء، 22 أغسطس 2012

الأربعاء، 8 أغسطس 2012

كلمة ورَد غطاها.

الثورة على الوضع الحالي قادمة لا محالة .. لكنها وبكل تأكيد أبدًا لكن تكون تحت قيادة أمثال مُصطفى بكري ومحمد أبو حامد.

الخميس، 2 أغسطس 2012

عن افتقاد روح القرار الثوري بمصر


نفتقد في مصر الروح الثورية والقرار الثوري، مما يجعلنا شعب وسلطة حاكمة نتعامل مع ثورة 25 يناير-لا يختلف أحد على أنها بدأت كثورة وليست حركة إصلاحية- نتعامل مع ثورة قد نشبت على أنها حركة إصلاحية، فالثورات لا تقبل بحلول وسط، ومع ذلك تقبل "الثورة" المصرية بالحلول الوسط، يعني مثلاً .. كيف يقبل الثوار المصريون بأن تظل قيادات الجيش الفاسدة هذه التي أمرت بتعرية ست البنات والتي أشرفت على دهس المتظاهرين الأقباط عند ماسبيرو والتي وضعت يدها في يد المخلوع مُبارك، والتي قتلت من صفوف الثوار العديد وفقأت أعين أُخَر، أن تحمي حدودنا ؟! كيف تأمنون لمن بسجونهم المئات من الثوار ؟! هل من المعقول أن نأتمنهم على حدود مصرنا العزيزة ؟؟
مفهوم " القرار الثوري " قد يبدو مطاطياً وهو كذلك، يعني مثلاً بالنسبة لجماعة الإخوان المسلمين الذين يعتبرون هتاف (ع الأقصى .. رايحين .. شُهداء بالملايين) من جامع الأزهر هو أقصى ثوريتهم ، بينما بالنسبة لي شخصياً أن أُحرر الأقصى فعليًا تلك هي الثورية الحقيقية .. تختلف المعايير.
ولاختلاف معايير الثورية .. لم يُقَل النائب العام، ولم تُلغ وزارة الإعلام .. رغم كُل هذا الكم الهائل من الإلحاح لتنفيذ هذين المطلبين، لكن يا راجل، " انت عايز السُلطة المصرية تعمل قرار (يبدو لها) ثوريًا وعليه القيمة كمان ؟ ".


علي هشام
3 أغسطس 2012

الأربعاء، 1 أغسطس 2012

المؤتمر الصحفي الأول لحملة " هنلاقيهم " .. ابحث مع الثورة.



  • منذ بدء الثورة ويتم استهداف شباب مصر المناضلين الذين خرجوا طلبا للحرية معرضين انفسهم لكافة أنواع الاضطهاد.. وأخرها خطف الثوار.. فمنهم من يحتجز لساعات ومنهم من يحتجز لشهور ومنهم من تم خطفه ولم يعد حتى هذه اللحظة.

    تؤكد الأرقام الرسمية حتى مارس 2011 أن أعداد مفقودي الثورة هو 1200 مفقودا، ذلك فضل عن من فُقدوا في الأحداث المأساوية العديدة التي كانت تحدث بعد ذلك بمعدل شبه شهري.

    حملة "هنلاقيهم" هي حركة مصرية تسعي للبحث عن مفقودي الثورة منذ يناير 2011 و ما بعدها.

    تدعوكم الحملة لحضور مؤتمرها الأول، بنقابة الصحفيين " الدور الرابع " ، السبت 4 أغسطس في تمام الساعة الثانية عشر.

    لينك الإيفنت على الفيس بوك: 
    http://www.facebook.com/events/399284853466074/