في "محطة الشهداء" بمجموعتي
القصصية "نقل عام" بعض القصص خيالية تماماً، والآخر مستوحى من مواقف
حقيقية لشهداء، منها مثلاً الأخيرة في هذا القسم "صورة – عن الشهيد جيكا".
بالطبع لست مُكلفاً بأن أنقل ما حدث بالتفصيل حيث أنني قاص ولست مؤرخاً. من ضمن
تلك الأقصوصات المستوحاه من مواقف حقيقية "أو كنت أظنها كذلك" لشهداء..
قصة "ابن العبيطة". حكايتي مع القصة أن اتصلت بي صديقة قد علمت بأنني
بصدد نشر مجموعة قصصية تتميز بصبغة ثورية، وبها قسم عن الشهداء، اتصلت بي بعد أن
سمعت في أحد البرامج التليفيزيونية شباب يروون حكاية استشهاد شخص ما، سألتها عن
اسم المحطة التليفيزيونية التي أذاعت البرنامج.. لم تتذكرها. سألتها عن اسم
البرنامج.. لم تتذكره. حاولت بكُل الطرق أن أصل إلى أصل القصة، فشلت. لم أجد مشكلة
عويصة في المسألة، فكما ذكرت سلفاً.. لست مؤرخاً حتى أُطالَب بنقل ما حدث
بالتفصيل.. لكني قاص.
اتصل بي منذ أيام أخ فاضل يدعى/ مصطفى
سليمان. يخبرني بأن تلك القصة ليست حقيقية، ولكنها مكتوبة من قبله ولم ينشر لها
نصاً مكتوباً، لكنها أُذيعت في أحد البرامج التليفيزيونية. للأسف الطبعة الثالثة
من كتابي قد طبعت بالفعل. أعتذر له عن الخطأ الغير مقصود وأعده بإزالة القصة من
المجموعة في الطبعة الرابعة إن شاء الله. سوف استبدل تلك القصة بقصة أُخرى
"خيالية" بنفس العنوان والرسمة المصاحبة لها.
تحياتي,
علي هشام
12 يونيو 2013
12 يونيو 2013
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق