الأحد، 20 فبراير 2011

الجريدة


الجريدة
كنت سعيداً جداَ حينما نشر مقالي الأول ، لأنه يوزع على جميع محافظات الجمهورية ، وكمان أسمي مع الكتاب الكبار الأستاذ إبراهيم عيسى والأستاذ يوسف القعيد والأستاذ أيمن نور والأستاذ عمر طاهر وغيرهم كثير.
 كنت أتخيل ماذا سيحدث بعد أن يلف أسمي جميع محافظات الجمهورية ، فتخيلت الست الوالدة تريد مني أن أشتري لها طعمية ، فأذهب لبائع الطعمية ويقول لي بص بقى يا حمادة .. فأقطع كلامه مسرعاً …
 : يا عم الحاج الله يكرمك ، هو ايه موضوع حمادة ده والله العظيم أنا أسمي على .. على هشام كمان
يقول لي : اها اها اها … معلش أصلي بنسى والله يا  حمادة
ثم يلتفت ورائه ويقول لي جايبلك بقى حتى من الجرنال جديدة عشان يمص الزيت ، ثم أنظر على الجرنال أرى صورتي وهي غير واضحة من الزيت ثم …..
ثم أغمض عيني وأفتحها مرة أخرى وأقول :
-         لا لا لا مش للدرجة ان شاء الله مش هيحصل حاجة.
ثم أغمض عيني وأتخيل أحد البوابين وهو يمسح العربية بالجرنال ، وأرى الجرنال وهو يتقطع ….
ثم أتخيل إحدى الشغالات وهي تمسح الأرض بالجرنال ….
الأبشع أن يكون شخص مزنوق في ورق تواليت ويستعين بالجرنال
إنه حقاً منظر بشع.
لكن مش معقول نفضل نحط الجرايد فوق بعضها جرنال النهاردة على جرنال بكرة لغاية ما توصل للسما ….
فكروا معايا ممكن نستفيد بالجرايد ازاي؟؟
علي هشام
نُشرت في جريدة الدستور يوم 23 يوليو 2010

هناك تعليق واحد:

  1. حاجات كتير قوي اولها انك مش لازم الجرنال تقراه و بعدين ترميه,, انا عن نفسي في جرايد كتير بحتفظ بيها لان بيبقي فيها مقالات عجباني او اشعار فبحتفظ بيها,, و لو انت مش من النوع اللي بيحب الاحتفاظ بالورق الكتير فيه جمعيات خيرية كتيرة قوي علي مستوي الجمهورية بتستخدم ورق الجرايد عن طريق اعادة تدويره

    ردحذف